responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 472

13- في تفسير على بن إبراهيم حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن أحمد عن العباس عن ابن أبى نجران عن محمد بن أبى القاسم عن على بن المغيرة عن أبي عبد الله عن أبيه صلوات الله عليهما قال: إذا بلغ العبد مأة سنة فذلك أرذل العمر.

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد ذكرنا طرفا من الاخبار في النحل عند قوله عز و جل: «أرذل العمر» فمن أراد الوقوف عليها فليطلبها ثمة.

14- في قرب الاسناد للحميري باسناده الى صفوان عن أبى عبد الله عليه السلام قال:

قال رسول الله صلى الله عليه و آله لجبرئيل: يا جبرئيل أرنى كيف يبعث الله تبارك و تعالى العباد يوم القيامة، قال: نعم فخرج الى مقبرة بنى ساعدة فأتى قبرا فقال له: اخرج بإذن الله فخرج رجل ينفض رأسه من التراب و هو يقول: وا لهفاه، و اللهف هو الثبور ثم قال:

ادخل فدخل، ثم قصد به الى قبر آخر فقال: اخرج بإذن الله، فخرج شاب ينفض رأسه من التراب و هو يقول: أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أشهد ان محمدا عبده و رسوله، و أشهد أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ثم قال: هكذا يبعثون يوم القيمة يا محمد.

15- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن جميل بن دراج عن أبى عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله ان يبعث الخلق أمطر السماء على الأرض أربعين صباحا فاجتمعت الأوصال و نبتت اللحوم. و في أمالى الصدوق رحمه الله مثله سواء.

16- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: و من خاصم الخلق في غير ما يؤمر فقد نازع الخالقية و الربوبية، قال الله تعالى: و مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ و ليس أحد أشد عقابا ممن لبس قميص النسك بالدعوى بلا حقيقة و لا معنى.

17- في تفسير على بن إبراهيم‌ «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ» قال: نزلت هذه الاية في أبى جهل ثانى عطفه قال:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست