responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 464

189- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: و لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ قال: الكتب كلها ذكر أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ‌ قال: القائم و أصحابه قال: و الزبور فيه ملاحم و تحميد و تمجيد و دعاء.

190- و فيه قال: أعطى الله داود و سليمان عليهما السلام ما لم يعط أحد من أنبياء الله من الآيات علمهما منطق الطير، و ألان الله لهما الحديد، و الصفر من غير نار و جعلت الجبال يسبحن مع داود عليه السلام، فأنزل الله عز و جل اليه الزبور فيه توحيد و تمجيد و دعاء، و اخبار رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين و الائمة صلوات الله عليهم من ذريتهما عليهما السلام، و اخبار الرجعة و ذكر القائم صلوات الله عليه.

191- في تفسير العياشي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: فلما دنى عمر آدم هبط عليه ملك الموت ليقبض روحه فقال له آدم: يا ملك الموت قد بقي من عمرى ثلاثون سنة، فقال له ملك الموت: الم تجعلها لابنك داود النبي و طرحتها من عمرك حيث عرض عليك أسماء الأنبياء من ذريتك و عرض عليك أعمارهم و أنت يومئذ بوادي دخنا؟ فقال آدم: يا ملك الموت ما اذكر هذا، فقال له ملك الموت: يا آدم لا تجهل ألم تسأل الله أن يثبتها لداود في الزبور و محاها من عمرك من الذكر؟

192- في أصول الكافي محمد عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام‌ انه سأله عن قول الله عز و جل: «وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ» ما الزبور و ما الذكر؟ قال: الذكر عند الله و الزبور الذي انزل على داود و كل كتاب نزل فهو عند أهل العلم و نحن هم.

193- في مجمع البيان‌ «أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ» و

قال أبو جعفر عليه السلام: هم أصحاب المهدي في آخر الزمان‌

، و يدل على ذلك ما رواه الخاص و العام‌

عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا

، و قد أورد

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست