في مجمع البيان «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ
يَهْتَدُونَ» قيل: أراد به الاهتداء في القبلة قال ابن عباس: سألت رسول
الله صلى الله عليه و آله فقال: الجدي عليه قبلتكم و به تهتدون في بر كم و بحر كم.
47- و روى أبو
الجارود عن ابى جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان الله جعل
النجوم أمانا لأهل السماء، و جعل أهل بيتي أمانا لأهل الأرض.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى
الله عنه: تأمل في مناسبة حديث أبي الجارود في هذا المقام و موقعه منه.
48- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما
السلام في قول الله عز و جل: «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ
يَهْتَدُونَ» قال: النجم رسول الله صلى الله عليه و آله، و العلامات
الائمة من بعده عليه و عليهم السلام.
49- في تفسير
العياشي عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السلام في قوله: «وَ عَلاماتٍ
وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام.
50- عن محمد بن
الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله: «وَ عَلاماتٍ وَ
بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: نحن العلامات و النجم رسول الله صلى الله
عليه و آله.
51- عن اسمعيل بن
ابى زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن على ابن أبي طالب عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: هو
الجدي لأنه نجم لا يزول، و عليه بناء القبلة و به يهتدون أهل البر و البحر.
52- عن اسمعيل بن
أبي زياد عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: «وَ عَلاماتٍ وَ
بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ» قال: ظاهر و باطن، الجدي عليه تبنى القبلة و
به يهتدى أهل البحر و البر، لأنه لا يزول[1].
53- عن جابر عن
أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية: وَ الَّذِينَ
يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ
أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ
[1] قال المحدث الكاشاني( ره): يعنى معناه الظاهر
الجدي و الباطن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.