107- و في كتاب
المناقب لابن شهر آشوب عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل في فضل على و فاطمة
عليهما السلام و فيه قال صلى الله عليه و آله: و ارزقهما ذرية طاهرة
طيبة مباركة و اجعل في ذريتهما البركة، و اجعلهم أئمة يهدون بأمرك الى طاعتك و
يأمران بما يرضيك.
108- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد و محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن طلحة بن
زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال: ان الائمة في كتاب الله عز و جل
إمامان: قال الله تبارك و تعالى: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
بِأَمْرِنا» لا بأمر الناس، يقدمون ما امر الله قبل أمرهم و حكم الله قبل
حكمهم، قال: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ» يقدمون أمرهم
قبل امر الله و حكمهم قبل حكم الله و يأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله.
109- في تفسير على بن
إبراهيم و قوله: و نجيناه يعنى لوطا من القرية التي كانت تعمل الخبائث قال: كانوا
ينكحون الرجال.
110- في الكافي
عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن المعلى أبي
عثمان عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل:
وَ داوُدَ وَ
سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ فقال: لا
يكون النفش الا بالليل، ان على صاحب الحرث ان يحفظ الحرث بالنهار، و ليس على صاحب
الماشية حفظها بالنهار، انما رعاها بالنهار و أرزاقها، فما أفسدت فليس عليها، و
على صاحب الماشية حفظ الماشية بالليل عن حرث الناس، فما أفسدت بالليل فقد ضمنوا و
هو النفش، و ان داود عليه السلام حكم للذي أصاب زرعه رقاب الغنم و حكم سليمان عليه
السلام الرسل و الثلاثة و هو اللبن و الصوف في ذلك العام.
111- احمد بن محمد
بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عبد الله بن بحر عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي
عبد الله عليه السلام قال: قلت له قول الله عز و جل: