responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 417

الا الله عز و جل، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ‌.

22- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى داود بن فرقد العطار عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام‌ أنه سئل عن الملائكة أ ينامون؟ فقال: ما من حي الا و هو ينام خلا الله وحده، و الملائكة ينامون، فقلت: يقول الله عز و جل:

«يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ» قال: أنفاسهم تسبح.

23- في تفسير على بن إبراهيم حديث طويل عن النبي صلى الله عليه و آله في ذكر ما راى في المعراج و فيه قال صلى الله عليه و آله: ثم مررنا بملائكة من ملائكة الله عز و جل خلقهم الله كيف شاء، و وضع وجوههم كيف شاء، ليس شي‌ء من أطباق أجسادهم الا و هو يسبح الله و يحمده من كل ناحية بأصوات مختلفة، أصواتهم مرتفعة بالتحميد و البكاء من خشية الله، فسألت جبرئيل عنهم فقال: كما ترى خلقوا، ان الملك منهم الى جنب صاحبه ما كلمه قط، و لا رفعوا رؤسهم الى ما فوقها، و لا حفظوها! الى ما تحتها خوفا و خشوعا، فسلمت عليهم فردوا على إيماء برؤسهم، و لا ينظرون الى من الخشوع، فقال لهم جبرئيل: هذا محمد نبي الرحمة أرسله الله الى العباد رسولا و نبيا، و هو خاتم النبيين و سيدهم أ فلا تكلموه؟ قال: فلما سمعوا ذلك من جبرئيل أقبلوا على بالسلام و أكرمونى و بشروني بالخير لي و لامتى.

24- في نهج البلاغة قال عليه السلام في وصف الملائكة: و مسبحون لا يسأمون و لا يغشاهم نوم العيون و لا سهو العقول، و لا فترة الأبدان و لا غفلة النسيان.

25- و فيه أيضا يقول فيهم عليه السلام: و لم تجر الفترات فيهم على طول دؤبهم‌[1].

26- في كتاب التوحيد باسناده الى هشام بن الحكم في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبد الله عليه السلام و كان من قول أبي عبد الله له: لا يخلو قولك: إنهما اثنان من أن يكونا قديمين قويين أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قويا و الاخر ضعيفا، فان‌


[1] الدؤوب: الجد و الاجتهاد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست