responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 408

من الليل ان الله عز و جل يقول: «وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ»[1].

183- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‌ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى‌

قال ابو عبد الله عليه السلام: لما نزلت هذه الاية استوى رسول الله صلى الله عليه و آله جالسا ثم قال: من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، و من أتبع بصره ما في أيدى الناس طال همه و لم يشف غيظه، و من لم يعرف ان الله عليه نعمة لا في مطعم و لا في مشرب قصر أجله و دنا عذابه.

184- في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن أبي المغرا عن زيد الشحام عن عمرو بن سعيد بن هلال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: إياك و ان تطمح نفسك الى من فوقك و كفى بما قال الله عز و جل لرسول الله صلى الله عليه و آله: «فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ» و قال الله عز و جل لرسول الله صلى الله عليه و آله: وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‌ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

185- في عوالي اللئالى و روى عن الباقر عليه السلام‌ في قوله تعالى: و أمر أهلك بالصلوة و اصطبر عليها قال: امر الله نبيه ان يخص أهل بيته و أهله دون الناس، ليعلم الناس ان لأهله عند الله منزلة ليست لغيرهم، فأمرهم مع الناس عامة ثم أمرهم خاصة.

186- في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه: قالت العلماء: فسرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر


[1] قال المحدث الكاشاني( ره): يعنى ان كانت لك زيادة قوة فاصرفها في كيفية الصلوة من الإقبال عليها و الخشوع فيها ثم المداومة عليها ثم تفريق صلوة الليل على آناته كتفريق صلوة النهار على ساعاته كما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يفعله، و مراده عليه السلام تنبيهه على انه لن يقدر على الإتيان بهذا العدد أيضا كما ينبغي، ثم نبه عليه السلام على تفريق صلوة الليل بما معناه انه كما ان الصلوة ليست مختصة بساعة من النهار بل مفرقة على أجزاء النهار فكذلك ليست مختصة بساعة من الليل بل مفرقة على اجزائها، و آناء الليل ساعاته، و أبو الخطاب هذا هو محمد بن مقلاص الغالي الملعون.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست