responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 406

أَعْمى‌ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها قال الآيات الائمة وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى‌ يعنى تركتها و كذلك اليوم تترك في النار كما تركت الائمة عليهم السلام، فلم تطع أمرهم و لم تسمع قولهم.

171- في من لا يحضره الفقيه و روى عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل لم يحج قط و له مال؟ فقال: هو ممن قال الله عز و جل: «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى‌» فقلت: سبحان الله أعمى! فقال: أعماه الله عن طريق الخير.

172- في الكافي حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من مات و هو صحيح موسر لم يحج فهو ممن قال الله عز و جل: «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى‌» قال: قلت: سبحان الله أعمى! قال: نعم أعماه الله عن طريق الحق.

173- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن فضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل لم يحج قط و له مال؟ قال:

هو ممن قال الله: «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى‌» قلت: سبحان الله أعمى! قال: أعماه الله عن طريق الجنة.

174- في أصول الكافي متصل بقوله عليه السلام‌ سابقا و لم تسمع قولهم قلت: و كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ‌ الاخرة أشد و أبقى قال: يعنى من أشرك بولاية أمير المؤمنين غيره، و لم يؤمن بآيات ربه ترك الائمة معاندة، فلم يتبع آثارهم و لم يتولهم‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

175- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: أ و لم يهد لهم يقول: يبين لهم قوله: ان في ذلك لآيات لاولى النهى قال: نحن أولوا النهى، و قوله: وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى‌ قال: كان ينزل بهم العذاب، و لكن قد أخرهم الى أجل مسمى.

176- و فيه أيضا و قوله: لكان لزاما قال: اللزام الهلاك.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست