responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 385

اربع عشرة قائمة فقالوا يا رسول الله العدو من ورائنا و الوادي أمامنا كما قال أصحاب موسى‌ «إِنَّا لَمُدْرَكُونَ» فنزل رسول الله صلى الله عليه و آله ثم قال: اللهم انك جعلت لكل مرسل دلالة فأرنى قدرتك و ركب صلوات الله عليه فرسه، فعبرت الخيل لا تندى‌[1] حوافرها و الإبل لا تندى أخفافها، فرجعنا فكان فتحنا[2].

86- في كتاب طب الائمة عليهم السلام على بن عروة الأهوازي قال: حدثنا الديلمي عن داود الرقى عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: من كان في سفر فخاف اللصوص و السبع فليكتب على عرف دابته‌[3] لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى‌ فانه يأمن بإذن الله عز و جل، قال داود الرقى: فحججت فلما كنا بالبادية جاء قوم من الاعراب فقطعوا على القافلة و أنا فيهم، فكتبت على عرف حملي: «لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى‌» فو الذي بعث محمدا صلى الله عليه و آله بالنبوة و خصه بالرسالة، و شرف أمير المؤمنين بالامامة، ما نازعنى أحد منهم، أعماهم الله عنى.

87- في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله نقلا عن تفسير الكلبي محمد عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‌ ان جبرئيل قال لرسول الله صلى الله عليه و آله و نقل حديثا طويلا في حال فرعون و قومه و فيه و انما قال لقومه: «أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى‌» حين انتهى فرآه قد يبست فيه الطريق، فقال لقومه: ترون البحر قد يبس من فرقى فصدقوه لما رأوا ذلك، فذلك قوله: وَ أَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ ما هَدى‌.

88- في بصائر الدرجات عبد الله بن محمد عن موسى بن القاسم عن جعفر بن محمد عن سماعة عن عبد الله بن مسكان عن الحكم بن الصلت عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: خذوا بحجزة هذا الأنزع يعنى عليا فانه الصديق الأكبر، و هو الفاروق يفرق بين الحق و الباطل، من أحبه هداه الله، و من أبغضه أضله الله، و من‌


[1] اى لا تبتل.

[2] و في البحار« فكان فتحنا فتحا».

[3] العرف- بالضم-: الشعر النابت في محدب رقبة الفرس.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست