1- في كتاب ثواب
الأعمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تدعوا قراءة سورة طه فان الله يحبها
و يحب من قرأها، و من أد من قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه و لم
يحاسبه بما عمل في الإسلام، و اعطى في الاخرة من الأجر حتى يرضى.
2- في مجمع
البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأها اعطى يوم
القيمة ثواب المهاجرين و الأنصار.
3- أبو هريرة عن
النبي صلى الله عليه و آله قال: ان الله تعالى قرأ طه و يس قبل أن يخلق آدم
بألفى عام، فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لامة ينزل هذا عليها، و طوبى
لاجواف تحمل هذا، و طوبى لالسن تكلم بهذا.
4- و عن الحسن
قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: لا يقرء أهل الجنة من القرآن الا يس و طه.
5- و قد روى ان النبي صلى
الله عليه و آله كان برفع احدى رجليه في الصلوة ليزيد تعبه، فأنزل الله تعالى: طه ما
أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى فوضعها و روى ذلك عن أبي عبد
الله عليه السلام.
6- في كتاب مقتل
الحسين عليه السلام لأبي مخنف رحمه الله ان على بن الحسين عليهما السلام قال لمجمع
بن يزيد لعنه الله: أنا ابن من أشرقت عليه شجرة طوبى و أنا ابن من هو: «طه ما
أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى».
7- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن على عن أبي بصير عن أبي عبد الله و أبي
جعفر عليهما السلام قالا: كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا صلى
قام على أصابع رجليه حتى تورم فأنزل الله تبارك و تعالى: «طه» بلغة طي يا محمد «ما
أَنْزَلْنا عَلَيْكَ