responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 350

موضع بيت إدريس النبي عليه السلام الذي كان يخيط فيه؟

111- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن محمد بن ابى عمير عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله تبارك و تعالى غضب على ملك من الملائكة فقطع جناحه و ألقاه في جزيرة من جزائر البحر، فبقي ما شاء الله عز و جل في ذلك البحر، فلما بعث الله عز و جل إدريس عليه السلام جاء ذلك الملك اليه فقال: يا نبي الله ادع الله أن يرضى عنى و يرد جناحي، قال: نعم فدعا إدريس فرد الله عز و جل عليه جناحه و رضى عنه، قال الملك لإدريس:

أ لك حاجة؟ قال: نعم أحب ان ترفعني الى السماء حتى انظر الى ملك الموت فانه لا عيش لي مع ذكره، فأخذه الملك على جناحه حتى انتهى به الى السماء الرابعة فاذا ملك الموت يحرك رأسه تعجبا، فسلم إدريس عليه السلام على ملك الموت، فقال له: مالك تحرك رأسك؟

قال: ان رب العزة أمرنى ان أقبض روحك بين السماء الرابعة و الخامسة، فقلت: يا رب و كيف يكون هذا و غلظ السماء الرابعة مسيرة خمسمائة عام، و من السماء الرابعة الى السماء الثالثة مسيرة خمسمائة عام، و كل سمائين و ما بينهما كذلك فكيف يكون هذا؟ ثم قبض روحه بين السماء الرابعة و الخامسة، و هو قوله عز و جل:

«وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا» و سمى إدريس لكثرة دراسته الكتب.

112- و فيه عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل ذكرناه أول الإسراء و فيه: ثم صعدنا الى السماء الرابعة و إذا فيها رجل فقلت: من هذا يا جبرئيل؟ فقال: هذا إدريس رفعه الله مكانا عليا، فسلمت عليه و سلم على و استغفرت له و استغفر لي.

113- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهم السلام قال: ان يهوديا من يهود الشام و أحبارهم قال لعلى عليه السلام في كلام طويل: هذا إدريس عليه السلام أعطاه الله عز و جل «مكانا عليا» قال له علي عليه السلام: لقد كان كذلك و محمد صلى الله عليه و آله اعطى ما هو أفضل من هذا. ان الله جل ثناؤه قال فيه: «وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ» فكفى بهذا من الله رفعة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست