responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 349

108- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الله بن يزيد بن سلام‌ انه قال لرسول الله صلى الله عليه و آله و قد سأله عن الأيام: فالخميس؟ قال: هو يوم خامس من الدنيا و هو يوم أنيس لعن فيه إبليس و رفع فيه إدريس‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

109- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن مفضل بن صالح عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: أخبرنى جبرئيل ان ملكا من الملائكة كانت له عند الله منزلة عظيمة فتعتب عليه فأهبطه من السماء الى الأرض، فأتى إدريس عليه السلام فقال له: ان لك من الله منزلة فاشفع لي عند ربك، فصلى ثلاث ليال لا يفتر و صام‌[1] أيامها لا يفطر، ثم طلب الى الله عز و جل في السحر في الملك، فقال الملك: انك قد أعطيت سؤلك و قد أطلق الله لي جناحي و انا أحب ان أكافيك فاطلب الى حاجة، فقال تريني ملك الموت لعلى آنس به فانه ليس يهنينى مع ذكره شي‌ء. فبسط جناحه ثم قال: اركب، فصعد به يطلب ملك الموت في السماء الدنيا، فقيل له: اصعد فاستقبله بين السماء الرابعة و الخامسة، فقال الملك: يا ملك الموت ما لي أراك قاطبا؟[2] قال:

العجب انى تحت ظل العرش حيث أمرت ان أقبض روح آدمي بين السماء الرابعة و الخامسة؟ فسمع إدريس عليه السلام فامتعض‌[3] فخر من جناح الملك فقبض روحه مكانه و قال الله عز و جل: وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا.

110- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي داود عن عبد الله بن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل يذكر فيه مسجد السهلة: أما علمت انه‌


[1] فتر فلان عن عمله قصر فيه.

[2] قطب: زوي ما بين عينيه و كلح.

[3] امتعض منه: غضب و شق عليه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست