responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 339

فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله و اثنى عليه ثم قال: معاشر الناس انه بلغني عنكم كذا و كذا؟ قالوا: صدق أمير المؤمنين قد قلنا ذلك. قال ان لي بستة من الأنبياء أسوة في ما فعلت، قال الله تعالى في محكم كتابه: «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» قالوا: و من هم يا أمير المؤمنين؟ قال: أولهم إبراهيم عليه السلام إذ قال لقومه:

وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‌ فان قلتم: ان إبراهيم اعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم، و ان قلتم: اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصى أعذر

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

86- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: رحم الله عبدا طلب من الله عز و جل حاجة فألح في الدعاء استجيب له أ و لم يستجب، و تلا هذه الاية «وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسى‌ أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا».

87- في تفسير على بن إبراهيم‌ فلما اعتزلهم يعنى إبراهيم عليه السلام‌ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ كُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا وَ وَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا يعنى لإبراهيم و اسحق و يعقوب من رحمتنا رسول الله صلى الله عليه و آله‌ وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا يعنى أمير المؤمنين صلوات الله عليه‌ حدثني بذلك أبي عن الحسن بن على العسكري عليه السلام.

88- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن يحيى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لسان الصدق للمرء يجعله الله في الناس خيرا من المال يأكله و يورثه‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

89- في نهج البلاغة قال عليه السلام: أو ان اللسان الصالح يجعله الله للمرء في الناس خير له من المال يورثه من لا يحمده.

90- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست