responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 337

رأسه فقال: و هل تدري ما أبجد؟ فعلاه بالدرة[1] ليضربه فقال: يا مؤدب لا تضربني ان كنت تدري و الا فسلني حتى أفسر لك، قال: فسر لي، فقال عيسى عليه السلام: الالف آلاء الله، و الباء بهجة الله، و الجيم جمال الله، و الدال دين الله، «هوز» ها هول جهنم، و الواو ويل لأهل النار، و الزاء زفير جهنم «حطي» حطت الخطايا عن المستغفرين «كلمن» كلام الله لا مبدل لكلماته «سعفص» صاع بصاع و الجزا بالجزا «قرشت» قرشهم‌[2] فحشرهم فقال المؤدب: أيتها المرأة خذي بيد ابنك فقد علم و لا حاجة له في المؤدب.

79- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و أنزل في الكيل‌ «وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ» و لم يجعل الويل لأحد حتى يسميه كافرا، قال الله عز و جل: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ‌.

80- في كتاب معاني الاخبار أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الاصفهانى عن داود عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم الحسرة يوم يؤتى بالموت فيذبح.

81- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد الحناط عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن قوله: وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ قال: ينادى مناد من عند الله عز و جل و ذلك بعد ما صار أهل الجنة في الجنة، و أهل النار في النار:

يا أهل الجنة و يا أهل النار هل تعرفون الموت في صورة من الصور؟ فيقولون:

لا، فيؤتى بالموت في صورة كبش أملح‌[3] فيوقف بين الجنة و النار ثم، ينادون جميعا أشرفوا و انظروا الى الموت، فيشرفون ثم يأمر الله عز و جل به فيذبح، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت أبدا، و يا أهل النار خلود فلا موت أبدا، و هو قوله عز و جل‌


[1] الدرة: السوط.

[2] قرش الشي‌ء: جمعه من هنا و من هنا و ضم بعضه الى بعض.

[3] يقال كبش أملح: إذا كان اسود شعره بياض. أو يخالط بياضه سواد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست