responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 333

و سأل طاوس اليماني أبا جعفر عليه السلام عن صوم لا يحجز عن أكل و شرب؟ فقال عليه السلام: الصوم من قوله تعالى: «إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً»

61- في محاسن البرقي و عنه عن أبيه عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ستة كرهها الله لي فكرهتها للائمة من ذريتي، و ليكرهها الائمة أتباعهم الى قوله: قلت و ما الرفث في الصيام؟ قال: ما كره الله لمريم في قوله: «إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا» قال: قلت من أى شي‌ء؟ قال: من الكذب.

62- في مجمع البيان يا أخت هرون قيل فيه أقوال: «أحدها»

أن هارون هذا كان رجلا صالحا في بنى إسرائيل ينسب اليه كل من عرف بالصلاح‌ عن ابن عباس و قتادة و كعب و ابن زيد و المغيرة بن شعبة يرفعه الى النبي صلى الله عليه و آله.

63- في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله من كتاب عبد الرحمن بن محمد الأزدي و حدثني سماك بن حرب عن المغيرة بن شعبة ان النبي صلى الله عليه و آله بعثه الى نجران فقالوا: أ لستم تقرؤن «يا أخت هرون» و بينهما كذا و كذا؟ فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و آله فقال: أ لا قلت لهم: انهم كانوا يسمون بأنبيائهم و الصالحين منهم.

64- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى عبد الله بن جبلة عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: و جعلني مباركا أينما كنت قال: نفاعا.

و في أصول الكافي مثله سواء.

65- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عنهم عليهم السلام قال: فيما وعظ الله عز و جل به عيسى عليه السلام: يا عيسى الى قوله: فبوركت كبيرا و بوركت صغيرا حيث ما كنت، أشهد انك عبدي ابن أمتي.

66- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن بريد الكناسي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام أ كان عيسى ابن مريم حين يكلم في المهد حجة الله على أهل زمانه؟ فقال: كان يومئذ نبيا حجة الله‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست