- فان لم يكن إبان الرطب؟[1]
قال: سبع تمرات من تمر المدينة، فان لم يكن فسبع تمرات من تمر أمصاركم، فان الله
عز و جل يقول: و عزتي و جلالي و عظمتي و ارتفاع مكاني لا تأكل النفساء يوم تلد
الرطب فيكون غلاما الا كان حليما، و ان كانت جارية كانت حليمة.
52- في روضة
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه و على بن محمد جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان
بن داود المنقري عن حفص قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يتخلل بساتين
الكوفة فانتهى الى نخلة فتوضى عندها ثم ركع و سجد، فأحصيت في سجدة خمسمائة تسبيحة،
ثم استند الى النخلة، فدعا بدعوات ثم قال: يا حفص انها و الله النخلة التي قال
الله جل ذكره لمريم عليها السلام: «وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا».
53- في مجمع
البيان و قال الباقر عليه السلام: لم تستشف النفساء بمثل الرطب، ان الله أطعمه
مريم.
54- و روى انه لم يكن
للجذع رأس فضربتها برجلها فأورقت و أثمرت، و انتشر عليها الرطب.
55- في كتاب
المناقب لابن شهر آشوب عبد الله بن كثير قال: نزل أبو جعفر عليه
السلام بواد فضرب خباه فيه ثم خرج يمشى حتى انتهى الى نخلة يابسة، فحمد الله عندها
ثم تكلم بكلام لم اسمع بمثله ثم قال: أيتها النخلة أطعمينا ما جعل الله فيك،
فتساقطت رطبا أحمر و أصفر فأكل و معه أبو أمية الأنصاري، فقال: يا با امية هذه
الاية فينا كالآية في مريم ان هزت إليها النخلة فتساقطت رطبا جنيا.
56- في بصائر
الدرجات أحمد بن محمد بن يحيى عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: و كان أبو
عبد الله البلخي معه فانتهى الى نخلة خاوية فقال: أيتها النخلة السامعة الطيبة
المطيعة لربها أطعمينا مما جعل الله فيك، قال: فتساقط علينا رطبا