responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 327

37- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عن أبي سعيد المكاري عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: فما عنى بقوله في يحيى: «وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً» قال: تحنن الله، قلت: فما بلغ من تحنن الله عليه؟ قال: كان إذا قال: يا رب، قال الله عز و جل: لبيك يا يحيى‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

38- في عيون الاخبار باسناده الى ياسر الخادم قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: ان أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلثة مواطن: يوم يولد و يخرج من بطن امه فيرى الدنيا، و يوم يموت فيعاين الاخرة و أهلها، و يوم يبعث فيرى احكاما لم يرها في دار الدنيا و قد سلم الله عز و جل على يحيى في هذه الثلاثة المواطن و آمن روعته فقال: و سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا و قد سلم عيسى بن مريم على نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال: «وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا».

39- في أصول الكافي احمد بن مهران و على بن إبراهيم جميعا عن محمد بن على عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم عن أبي الحسن موسى عليه السلام انه قال لرجل نصراني سأله عن مسائل فأجابه عليه السلام فيها: أعجلك أيضا خبرا لا يعرفه الا قليل ممن قرأ الكتب أخبرني ما اسم أم مريم و اي يوم نفخت فيه مريم، و لكم ساعة من النهار، و اى يوم وضعت مريم فيه عيسى، و لكم ساعة من النهار؟ فقال النصراني، لا أدري، فقال ابو إبراهيم عليه السلام: اما أم مريم فاسمها مرتا و هي وهيبة بالعربية، و اما اليوم الذي حملت فيه مريم فهو يوم الجمعة للزوال، و هو اليوم الذي هبط فيه الروح الأمين و ليس للمسلمين عيد كان اولى منه، عظمه الله تبارك و تعالى و عظمه محمد صلى الله عليه و آله، فأمر ان يجعله عيدا فهو يوم الجمعة، و اما اليوم الذي ولدت فيه مريم فهو يوم الثلثاء لأربع ساعات و نصف من النهار، و النهر الذي ولدت عليه مريم عيسى هل تعرفه؟ قال: لا، قال: هو الفرات، و عليه شجر النخل و الكرم، و ليس‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست