responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 325

رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا صحيح من غير مرض.

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: ما نقلنا من تفسير على بن إبراهيم، متفرقا من قوله‌ «كهيعص» جعفر بن احمد الى هنا متصل فيه و فيه بعد قوله: من غير مرض: من هاهنا عن على بن إبراهيم قال: ثم قص الله قصة مريم و هو ظاهر في ان جميع ذلك رواية.

30- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عنهم عليهم السلام قال: فيما وعظ الله عز و جل به عيسى: و نظيرك يحيى من خلقي و هبته لامه بعد الكبر من غير قوة بها، أردت بذلك أن يظهر لها سلطاني و تظهر فيك قدرتي.

31- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن بريد الكناسي عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل يقول فيه عليه السلام: مات زكريا فورثه ابنه يحيى الكتاب و الحكمة و هو صبي صغير، أما تسمع لقوله عز و جل: يا يَحْيى‌ خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا فلما بلغ عيسى عليه السلام سبع سنين تكلم بالنبوة و الرسالة حين أوحى الله اليه، فكان عيسى الحجة على يحيى و على الناس أجمعين.

32- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن على بن أسباط قال: رأيت أبا جعفر عليه السلام و قد خرج على فأجدت النظر اليه و جعلت انظر الى رأسه و رجليه لأصف قامته لأصحابنا بمصر، فبينا انا كذلك حتى قعد فقال: يا على ان الله احتج في الامامة بمثل ما احتج به في النبوة، فقال: «وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا و لما بلغ أشده و بلغ أربعين سنة» فقد يجوز أن يؤتى الحكمة و هو صبي، و يجوز أن يؤتى الحكمة و هو ابن أربعين سنة.

33- في مجمع البيان و عن معمر قال: ان الصبيان قالوا ليحيي: اذهب بنا نلعب، قال: ما للعب خلقنا فأنزل الله تعالى: «وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» و روى ذلك عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

34- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله و روى عن موسى بن جعفر

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست