responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 294

200- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قال: قلت: له ما منزلتكم و من تشبهون ممن مضى؟ قال: صاحب موسى و ذو القرنين، كانا عالمين و لم يكونا نبيين.

201- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن الحارث بن مغيرة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ان عليا عليه السلام كان محدثا، فقلت: فيقول نبي؟ فحرك بيده هكذا ثم قال أو كصاحب سليمان، أو كصاحب موسى، أو كذي القرنين، أو ما بلغكم انه قال: و فيكم مثله.

202- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان ذي القرنين لم يكن نبيا و لكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه، و ناصح لله فناصحه، أمر قومه بتقوى الله فضربوه على قرنه، فغاب عنهم زمانا ثم رجع إليهم، فضربوه على قرنه الآخر، و فيكم من هو على سنته.

203- و باسناده الى الأصبغ بن نباته قال: قام ابن الكوا الى على بن أبي طالب عليه السلام و هو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن ذي القرنين أ نبيا كان أو ملكا؟ و أخبرنى عن قرنيه أذهب أو فضة؟ فقال عليه السلام: لم يكن نبيا و لا ملكا، و لا قرناه من ذهب و لا فضة، و لكنه كان عبدا أحب الله فأحبه، و نصح لله فنصحه الله، و انما سمى ذا القرنين لأنه دعا قومه فضربوه على قرنه، فغاب عنهم حينا، ثم عاد إليهم فضرب على قرنه الآخر و فيكم مثله.

204- و باسناده الى جابر بن عبد الله الأنصارى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: ان ذا القرنين كان عبدا صالحا جعله الله عز و جل حجة على عباده، فدعا قومه الى الله و أمرهم بتقواه، فضربوه على قرنه فغاب عنهم زمانا حتى قيل مات أو هلك، بأى واد سلك، ثم ظهر و رجع الى قومه فضربوه على قرنه الآخر، و فيكم من هو على سنته، و ان الله عز و جل مكن لذي القرنين في الأرض، و جعل له من كل شي‌ء سببا، و بلغ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست