كافر و مؤمن، و ما هي مبتلاة به الى يوم القيمة، ثم أنزل بذلك
قرآنا على محمد صلى الله عليه و آله فقال: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ
لِلْمُتَوَسِّمِينَ» و كان رسول الله صلى الله عليه و آله المتوسم ثم انا من
بعده، ثم الأوصياء من ذريتي من بعدي، انى لما رأيتها تأملتها فأخبرتها بما هو فيها
و لم أكذب.
95- في عيون
الاخبار عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه قال عليه السلام في قول الله
عز و جل: فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ قال: العفو من غير عتاب.
96- في أمالي
الصدوق (ره) باسناده عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال قال على بن
الحسين زين العابدين عليه السلام في قول الله عز و جل: «فَاصْفَحِ الصَّفْحَ
الْجَمِيلَ» قال: العفو من غير عتاب.
97- في تهذيب
الأحكام محمد بن على بن محبوب عن العباس عن محمد بن أبى عمير عن أبى أيوب عن محمد
بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن السبع الْمَثانِي
وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ هي الفاتحة؟ قال: نعم، قلت: بسم الله الرحمن
الرحيم من السبع المثاني؟ قال: نعم هي أفضلهن.
98- في تفسير العياشي
ابن عبد الرحمن عمن رفعه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز
و جل: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال: هي سورة
الحمد، و هو سبع آيات: منها «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» و انما سميت
المثاني لأنها تثنى في الركعتين.
99- عن ابى بكر
الحضرمي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال: إذا كانت لك حاجة
فاقرأ المثاني و سورة اخرى و صل ركعتين و ادع الله. قلت: أصلحك الله و ما المثاني؟
100- عن سورة بن
كليب عن أبى جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: نحن المثاني التي
أعطى نبينا.
101- عن يونس بن
عبد الرحمن عمن رفعه قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله: «وَ لَقَدْ
آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» قال: ان
ظاهرها الحمد، و باطنها