responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 258

67- و فيه‌ هنا نزلت الاية في سلمان و أبي ذر و صهيب و خباب و غيرهم من فقراء أصحاب النبي صلى الله عليه و آله، و ذلك ان المؤلفة قلوبهم جاؤا الى رسول الله صلى الله عليه و آله: عيينة بن حصين و الأقرع بن حابس و ذووهم فقالوا: يا رسول الله ان جلست في صدر المجلس و نحيت عنا هؤلاء و روائح صنانهم‌[1]- و كانت عليهم جبات الصوف- جلسنا نحن إليك و أخذنا عنك فلا يمنعنا من الدخول عليك الا هؤلاء، فلما نزلت الآية قام النبي صلى الله عليه و آله يلتمسهم، فأصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله عز و جل فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرنى أن أصبر نفسي مع رجال من أمتي، معكم المحيي و معكم الممات.

68- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام‌ في قوله: «وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ» قال:

انما عنى بها الصلوة.

69- عن عاصم الكورى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول‌ في قول الله:

فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ قال: وعيد.

70- في أصول الكافي- أحمد بن عبد العظيم عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا: «وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ‌ ولاية على عليه السلام‌ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ‌ آل محمد نارا».

71- في تفسير على بن إبراهيم قال أبو عبد الله عليه السلام: نزلت هذه الآية هكذا:

«وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ‌ يعنى ولاية على‌ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ‌ آل محمد عليه السلام حقهم‌ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ» قال: المهل الذي يبقى في أصل الزيت المغلى، «يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً».

72- في تهذيب الأحكام ابن أبي عمير عن بشير عن ابن أبي يعفور قال: كنت‌


[1] الصنان: نتن الإبط.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست