أعلى الأشياء كلها، فمعناه الله و اسمه العلى العظيم هو أول
أسمائه، علا على كل شيء.
473- محمد بن يحيى
عن عبد الله بن جعفر عن السياري عن محمد بن بكر عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة
عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: و الذي بعث محمدا صلى الله عليه و آله
بالحق، و أكرم أهل بيته، ما من شيء يطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو إفلات
دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق الا و هو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه،
قال: فقام اليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن السرق فانه لا يزل قد يسرق
لي الشيء بعد الشيء ليلا، فقال: اقرأ إذا أويت الى فراشك: «قُلِ ادْعُوا
اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ» الى قوله: «وَ كَبِّرْهُ
تَكْبِيراً»
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
474- في كتاب
التوحيد باسناده الى الحسين بن سعيد الخزاز عن رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: الله غاية من غياه و المغيى غير الغاية، توحد بالربوبية، و وصف نفسه بغير
محدودية، فالذاكر الله غير الله، و الله غير أسمائه، و كل شيء وقع عليه اسم شيء
سواه فهو مخلوق، الا ترى الى قوله: «العزة لله» «العظمة لله» و قال: «وَ لِلَّهِ
الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها» و قال: «قُلِ ادْعُوا
اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ
الْحُسْنى» فالأسماء مضافة اليه، و هو التوحيد الخالص.
475- في من لا
يحضره الفقيه في وصية النبي صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام يا على أمان
لامتى من السرق «قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما
تَدْعُوا» الى آخر السورة.
476- في الكافي
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال: سألته عن قول
الله عز و جل: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» قال:
المخافة ما دون سمعك،
و الجهر أن ترفع صوتك شديدا.
477- على بن
إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد
الله عليه السلام: أعلى الامام أن يسمع من خلفه و ان كثروا قال: ليقرء قراءة وسطا
يقول الله تبارك و تعالى: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ
بِها»