responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 202

عيناه، «وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ» قال: صلوة الصبح، و اما قوله: «كانَ مَشْهُوداً» قال: تحضره ملائكة الليل و النهار.

377- و عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‌ غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ» قال: ان الله افترض أربع صلوات أول وقتها من زوال الشمس الى انتصاف الليل، منها صلوتان أول وقتها من عند زوال الشمس الى غروبها، الا ان هذه قبل هذه، و منها صلوتان أول وقتها من غروب الشمس الى انتصاف الليل الا ان هذه قبل هذه.

378- عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قول الله: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‌ غَسَقِ اللَّيْلِ» قال: دلوكها زوالها، غسق الليل الى نصف الليل، ذلك أربع صلوات و ضعهن رسول الله و وقتهن للناس، و قرآن الفجر صلوة الغداة.

379- في كتاب علل الشرائع باسناده الى سعيد بن المسيب قال: سألت على ابن الحسين صلوات الله عليه فقلت له: متى فرضت الصلوة على المسلمين على ما هم اليوم عليه؟ قال: فقال: بالمدينة حين ظهرت الدعوة و قوى الإسلام، و كتب الله عز و جل الجهاد، زاد رسول الله صلى الله عليه و آله في الصلوة سبع ركعات، في الظهر ركعتين، و في العصر ركعتين، و في المغرب ركعة و في العشاء الآخرة ركعتين، و أقرا الفجر على ما فرضت بمكة، لتعجيل عروج ملائكة الليل الى السماء، و لتعجيل ملائكة النهار الى الأرض، فكانت ملائكة النهار و ملائكة الليل يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه و آله صلوة الفجر، فلذلك قال عز و جل: «وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً» يشهده المسلمون، و يشهده ملائكة النهار، و ملائكة الليل.

380- و باسناده الى أبى هاشم الخادم عن أبى الحسن الماضي عليه السلام حديث طويل يقول في آخره: و ما بين غروب الشمس الى سقوط الشفق غسق.

381- و باسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه و آله فسأله أعلمهم عن مسائل‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست