responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 188

اللهم هذا [من‌] منك و فضلك و عطائك فبارك لنا فيه و سوغناه و ارزقنا خلفا لما أكلناه و رب محتاج اليه رزقت و أحسنت، اللهم اجعلنا من الشاكرين، و إذا رفع الخوان قال: الحمد لله الذي حملنا في البر و البحر، و رزقنا من الطيبات و فضلنا على كثير من خلقه أو ممن خلق تفضيلا.

311- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه: إذا نظر أحدكم في المرآة فليقل: الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي، و صورني فأحسن صورتي، و زان منى ما شأن من غيري و أكرمني بالإسلام.

312- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المؤمن أعظم حرمة من الكعبة.

313- في عيون الاخبار باسناده الى الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان المؤمن يعرف بالسماء كما يعرف الرجل ولده‌[1]، و انه لا أكرم على الله تعالى من ملك مقرب.

314- و باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يا على كرامة المؤمن على الله انه لم يجعل لأجله وقتا حتى يهم ببائقة[2] فاذا هم ببائقة قبضه الله اليه.

315- في تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام‌ «وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى‌ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا» قال: خلق كل شي‌ء منكبا غير الإنسان خلق منتصبا.

316- في كتاب علل الشرائع أبي (ره) قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: الملائكة أفضل أم بنو آدم؟ فقال: قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام:

ان الله عز و جل ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة، و ركب في البهائم شهوة بلا عقل، و ركب في بنى آدم كلتيهما، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، و من غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم.

317- و باسناده الى عبد السلام بن صالح الهروي عن على بن موسى الرضا عن‌


[1] و في المصدر هكذا

ُ« ان المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله و ولده».

[2] البائقة: الداهية. الظلم و التعدي عن الحق.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست