responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 181

«وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً».

284- عن يونس بن عبد الرحمن الأشل قال: سألته عن قول الله: «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ» الآية فقال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله نام فرأى بنى أمية يصدون الناس‌[1] كلما صعد منهم رجل رأى رسول الله صلى الله عليه و آله الذلة و المسكنة فاستيقظ جزوعا من ذلك و كان الذين رآهم اثنى عشر رجلا من بنى امية فأتاه جبرئيل عليه السلام بهذه الآية، ثم قال جبرئيل: ان بنى امية لا يملكون شيئا الا ملك أهل البيت ضعفه.

285- في مجمع البيان‌ «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ» الآية فيه أقوال الى قوله: و ثالثها

ان ذلك رؤيا رآها النبي صلى الله عليه و آله في منامه و ان قرودا تصعد منبره و تنزل، فساءه ذلك و اغتم به، رواه سهل بن سعيد عن أبيه ان النبي راى ذلك و قال: انه صلى الله عليه و آله لم يستجمع بعد ذلك ضاحكا حتى مات، و رواه سعيد بن يسار أيضا و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام.

286- في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم‌ في قوله: «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ» قال: نزلت لما راى النبي صلى الله عليه و آله في نومه كأن قرودا تصعد منبره فساءه ذلك و غمه غما شديدا، فأنزل الله: «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لهم ليعمهوا فيها و الشجرة الملعونة» كذا نزلت و هم بنو امية.

287- في كتاب الخصال عن أبي جعفر عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه و قد ذكر معاوية بن حرب: و يشترط على شروطا لا يرضاها الله تعالى و رسوله و لا المسلمون، و يشترط في بعضها أن أدفع اليه قوما من أصحاب محمد صلى الله عليه و آله أبرارا فيهم عمار بن ياسر، و اين مثل عمار؟ و الله لقد رأيتنا مع النبي و ما بعد منا خمسة الا كان سادسهم، و لا أربعة الا كان خامسهم، اشترط دفعهم اليه ليقتلهم و يصلبهم و انتحل دم عثمان‌


[1] كذا في النسخ لكن الصحيح كما في المصدر و المنقول عنه في البحار و البرهان و غيره« يصعدون المنابر» مكان يصدون الناس» و يحتمل التصحيف أيضا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست