responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 175

عظما باليا من حائط ففته‌[1] ثم قال: يا محمد إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً فأنزل الله: «مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ».

253- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: الخلق الذي يكبر في صدورهم الموت.

قال عز من قائل: وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى‌ بَعْضٍ‌.

254- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الله بن صالح عن أبيه عن آبائه عن على بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ما خلق الله خلقا أفضل منى و لا أكرم منى، قال علي عليه السلام: فقلت: يا رسول الله أ فأنت أفضل أم جبرئيل؟

فقال عليه السلام: ان الله تبارك و تعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين، و فضلني على جميع النبيين و المرسلين، و الفضل بعدي لك يا على، و للائمة من ولدك فان الملائكة لخدامنا و خدام محبينا

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

255- و باسناده الى صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه و آله: بأى شي‌ء سبقت الأنبياء و فضلت عليهم و أنت بعثت آخرهم و خاتمهم؟ قال: انى كنت أول من أقر بربي جل جلاله و أول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين‌ «وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‌» فكنت أول نبي قال: بلى، فسبقتهم الى الإقرار بالله عز و جل.

256- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عن محمد بن يحيى‌


[1] فت الشي‌ء: دقه و كسره بالأصابع.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست