221- في تفسير على بن
إبراهيم قوله: وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً قال. ذا سمعوا القرآن
ينفروا عنه و يكذبوه، ثم احتج عز و جل على الكفار الذين يعبدون الأوثان فقال: قل
لهم يا محمد لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً
لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا قالوا: لو كانت الأصنام آلهة كما تزعمون
لصعدوا الى العرش، ثم قال أنفة[1] لذلك سُبْحانَهُ
وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً.
222- في الكافي
عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن أسباط عن داود الرقى عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ قال: تنقض
الجدر تسبيحها.
223- في تفسير
العياشي عن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت:
قول الله: «وَ إِنْ
مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ» قال: كل شيء يسبح بحمده، و انا لنرى
أن ينقض الجدار هو تسبيحها.
224- و في رواية
الحسين بن أبي سعيد عنه «إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ» قال: كل شيء
يسبح بحمده، و قال: انا لنرى أن ينقض الجدار و هو تسبيحها.
225- عن زرارة
قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: «وَ إِنْ مِنْ
شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ» فقال: ما ترى أن تنقض الحيطان تسبيحها.
226- عن الحسن
النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال: نهى رسول
الله صلى الله عليه و آله عن أن توسم البهائم في وجوهها: و أن تضرب وجوهها لأنها
تسبح بحمد ربها.
227- عن اسحق بن
عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من طير يصاد في بر و لا بحر، و لا
شيء يصاد من الوحش الا بتضييعه التسبيح.
228- عن مسعدة بن
صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام انه دخل عليه