179- في تفسير العياشي عن الحلبي عن بعض أصحابه عنه
قال: قال أبو جعفر لأبي عبد الله عليه السلام: يا بنى عليك بالحسنة
بين السيئتين تمحوهما، قال: و كيف ذلك يا أبه؟ قال: مثل قوله: «وَ لا
تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ»
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
180- عن ابن سنان
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: «وَ لا تَجْعَلْ
يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ» قال: فضم يده و قال: هكذا.
181- عن محمد بن
يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «وَ لا
تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ
فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً» قال:
الإحسار الإقتار.
182- في تفسير على
بن إبراهيم و قوله عز و جل: «وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى
عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً» فانه كان سبب
نزولها ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان لا يرد أحدا يسأله شيئا عنده، فجاء
رجل فسأله فلم يحضره شيء، فقال: يكون إنشاء الله، فقال: يا رسول الله صلى الله
عليه و آله أعط قميصك و كان رسول الله صلى الله عليه و آله لا يرد أحدا عما عنده،
فأعطاه قميصه، فأنزل الله عز و جل: «وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى
عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ» فنهاه الله عز و جل أن
يبخل و يسرف و يقعد محسورا من الثياب، فقال الصادق عليه السلام: المحسور العريان.
183- في تهذيب
الأحكام الحسن بن محمد بن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد
الله عليه السلام في قوله عز و جل: «وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً
إِلى عُنُقِكَ» قال: ضم يده فقال: هكذا «وَ لا تَبْسُطْها
كُلَّ الْبَسْطِ» قال: بسط راحته و قال: هكذا.
قال عز من قائل: إِنَّ
رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ الآية.
184- في نهج
البلاغة قال عليه السلام: و قدر الأرزاق فكثرها و قللها و قسمها على
الضيق و السعة، فعدل فيها ليبتلى من أراد بميسورها و معسورها، و ليختبر بذلك