responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 71

266- في تفسير العياشي عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله تبارك و تعالى لما أخبر موسى ان قومه اتخذوا عجلا له خوار فلم يقع منه موقع العيان، فلما رآهم اشتد غضبه فألقى الألواح من يده فقال أبو عبد الله عليه السلام:

و للرؤية فضل على الخبر.

267- في مجمع البيان- و القى الألواح‌

روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: رحم الله أخى موسى عليه السلام ليس المخبر كالمعاين، لقد أخبره الله بفتنة قومه و قد علم ان ما أخبره ربه حق، و انه على ذلك لمتمسك بما في يديه، فرجع الى قومه و رآهم فغضب و ألقى الألواح.

268- في بصاير الدرجات على بن خالد عن يعقوب بن يزيد عن عباس الوران عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن ليث المرادي انه حدثه عن سدير بحديث‌، فأتيته فقلت: ان المرادي حدثني عنك بحديث، فقال: و ما هو؟ قلت: جعلت فداك حديث اليماني، قال: نعم كنت عند أبي جعفر عليه السلام: فمر بنا رجل من أهل اليمن، فسأله أبو جعفر عليه السلام عن اليمن؟ فاقبل يحدث فقال له أبو جعفر: تعرف دار كذا و كذا؟ قال: نعم و رأيتها فقال ابو جعفر: هل تعرف صخرة عندها في موضع كذا و كذا؟ قال: نعم، أ و رأيتها؟ قال: فقال له الرجل: ما رأيت رجلا اعرف بالبلاد منك فلما قام الرجل قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الفضل تلك الصخرة التي حيث غضب موسى عليه السلام فالقى الألواح، فما ذهب من التورية التقمته الصخرة، فلما بعث الله رسوله صلى الله عليه و آله أدته اليه و هي عندنا.

269- معاوية بن حكيم عن محمد بن شعيب عن غزوان عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخل رجل من أهل بلخ عليه فقال له: يا خورستانى تعرف وادي كذا و كذا؟

قال: نعم قال: من ذلك الصدع يخرج الدجال، قال: ثم دخل عليه رجل من أهل اليمن، فقال: يا يماني تعرف شعب كذا و كذا؟ قال: نعم، قال له: تعرف شجرة في الشعب من صفتها كذا و كذا؟ قال: نعم، قال له تعرف صخرة تحت الشجرة؟ قال:

نعم قال: تلك الصخرة التي حفظت ألواح موسى على محمد صلى الله عليه و آله.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست