responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 58

لَنا هذِهِ‌ قال: الحسنة هاهنا الصحة و السلامة و الأمن و السعة وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ قال:

السيئة هنا الجوع و الخوف و المرض.

225- في مجمع البيان: وَ قالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَ الْقُمَّلَ وَ الضَّفادِعَ وَ الدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَ كانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ‌ «القصة» قال ابن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و محمد بن اسحق بن يسار و

رواه على بن إبراهيم باسناده عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام‌ دخل حديث بعضهم في بعض قالوا: لما آمنت السحرة فرجع فرعون مغلوبا و أبي هو و قومه الا الاقامة على الكفر، قال هامان لفرعون: ان الناس قد آمنوا بموسى فانظر من دخل في دينه فاحبسه، فحبس كل من آمن به من بنى إسرائيل فتابع الله عليهم بالآيات و أخذهم بالسنين و نقص من الثمرات، ثم بعث عليهم الطوفان فخرب دورهم و مساكنهم حتى خرجوا الى البرية و ضربوا الخيام، و امتلأت بيوت القبط مائا و لم يدخل بيوت بنى إسرائيل من الماء قطرة و قام الماء على وجه الأرض لا يقدرون على ان يحرثوا فقالوا لموسى: ادع لنا ربك أن يكشف عنا المطر فنؤمن لك و نرسل معك بنى إسرائيل، فدعا ربه فكف عنهم الطوفان فلم يؤمنوا، و قال هامان لفرعون: لئن خليت بنى إسرائيل غلبك موسى و أزال ملكك و أنبت الله لهم في تلك السنة من الكلاء و التمر و الزرع و الثمر ما أعشبت به بلادهم و أخصبت، فقالوا: ما كان هذا الماء الا نعمة علينا و خصبا، فانزل الله عليهم في السنة الثانية عن على بن إبراهيم و في الشهر الثاني عن غيره من المفسرين الجراد فجردت زروعهم و أشجارهم حتى كانت تجرد شعورهم و لحاهم و تأكل الأبواب و الثياب و الامتعة، و كانت لا تدخل بيوت بنى إسرائيل و لا يصيبهم من ذلك شي‌ء فعجوا و ضجوا و جزع فرعون من ذلك جزعا شديدا و قال: يا موسى ادع لنا ربك أن يكف عنا الجراد حتى اخلى عن بنى إسرائيل، فدعا موسى ربه فكف عنه الجراد بعد ما اقام عليه سبعة أيام من السبت الى السبت‌

، و قيل: ان موسى عليه السلام برز الى الفضاء فأشار بعصاه نحو المشرق و المغرب فرجعت الجراد من حيث جاءت كأن لم يكن قط، و لم يدع فرعون هامان أن يخلى عن بنى إسرائيل، فانزل الله عليهم في السنة الثالثة

و في رواية على بن‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست