responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 57

عليه: «إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» انا و أهل بيتي الذين أورثنا الله الأرض و نحن المتقون و الأرض كلها لنا، فمن أحيى أرضا من المسلمين فليعمرها و ليؤد خراجها الى الامام من أهل بيتي، و له ما أكل منها، فان تركها أو أبرجها فأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها و أحياها فهو أحق بها من الذي تركها فليؤد خراجها الى الامام من أهل بيتي و له ما أكل حتى يظهر القائم عليه السلام من أهل بيتي بالسيف، فيحويها و يمنعها و يخرجهم منها كما حواها رسول الله صلى الله عليه و آله و منعها الا ما كان في أيدى شيعتنا يقاطعهم على ما في أيديهم و يترك الأرض في أيديهم.

223- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن على بن أسباط عن صالح بن حمزة عن أبيه عن أبي بكر الحضرمي قال: لما حمل أبو جعفر عليه السلام الى الشام الى هشام بن عبد الملك و صار ببابه قال لأصحابه و من كان بحضرته من بنى امية:

إذا رأيتمونى قد وبخت محمد بن على ثم رأيتمونى قد سكت فليقبل عليه كل رجل منكم فليوبخه ثم أمر أن يؤذن له، فلما دخل عليه أبو جعفر عليه السلام قال بيده: السلام عليكم فعمهم جميعا بالسلام ثم جلس، فازداد هشام عليه حنقا بتركه السلام عليه بالخلافة و جلوسه بغير اذن، فاقبل يوبخه و يقول فيما يقول له: يا محمد بن على لا يزال الرجل منكم قد شق عصى المسلمين و دعا الى نفسه و زعم انه الامام سفها و قلة علم، و وبخه بما أراد أن يوبخه، فلما سكت أقبل عليه القوم رجل بعد رجل يوبخه حتى انقضى آخرهم، فلما سكت القوم نهض عليه السلام قائما ثم قال:

ايها الناس أين تذهبون و أين يراد بكم، بنا هدى الله أولكم و بنا يختم آخركم، فان يكن لكم ملك معجل فان لنا ملكا مؤجلا، و ليس بعد ملكنا ملك، لأنا أهل العاقبة يقول الله عز و جل: و العاقبة للمتقين فأمر به الى الحبس‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

224- في تفسير على بن إبراهيم قوله: قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا قالَ‌: قال الذين آمنوا لموسى: قد أوذينا قبل مجيئك يا موسى بقتل الأولاد و من بعد ما جئتنا لما حبسهم فرعون لايمانهم بموسى، قوله: فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست