responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 56

و تصنع ما تؤمر به، انها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شفتان‌[1] إحديهما في الأرض و الاخرى في السقف، و بينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها.

217- في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن على بن محمد القاساني عمن ذكره عن عبد الله بن القاسم عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عن جده قال:

قال أمير المؤمنين صلوات الله عليهم: كن لما لا ترجو أرحى منك لما ترجوا الى أن قال عليه السلام: و خرجت سحرة فرعون يطلبون العزة بفرعون فرجعوا مؤمنين.

218- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: و من ذهب يرى ان له على الاخر فضلا فهو من المستكبرين، فقلت له: انما يرى ان له عليه فضلا بالعافية، إذا رآه مرتكبا للمعاصي؟ فقال: هيهات هيهات فلعله أن يكون غفر ما أتى و أنت موقوف تحاسب، اما تلوت قصة سحرة موسى صلوات الله عليه‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

219- في تفسير على بن إبراهيم قوله: و قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ‌ أَ تَذَرُ مُوسى‌ وَ قَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ قالَ‌: كان فرعون يعبد الأصنام ثم ادعى بعد ذلك الربوبية.

220- في مجمع البيان روى عن على عليه السلام: «وَ يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ» روى انه كان يأمرهم أيضا بعبادة البقر و لذلك اخرج السامري‌ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ و قال‌ هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى‌.

221- في تفسير العياشي عن عمار الساباطي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ‌، قال: فما كان لله فهو لرسوله و ما كان لرسول الله فهو للإمام بعد رسول الله صلى الله عليه و آله.

222- في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليه السلام قال: وجدنا في كتاب على صلوات الله‌


[1] و في المصدر« شعبتان» بدل« شفتان» كما مر عن تفسير العياشي.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست