responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 534

47- في تفسير على بن إبراهيم قوله: و قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ اى لما فرغ من أمر الدنيا

قال على بن إبراهيم عن أبي جعفر عليه السلام‌ كلما في القرآن «و قال- الشيطان» يريد به الثاني من أوليائه.

48- في تفسير العياشي عن حريز عمن ذكره عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قول الله: «وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ» قال: هو الثاني و ليس في القرآن شي‌ء «و قال- الشيطان» الا و هو الثاني.

49- عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام‌ انه إذا كان يوم القيمة يؤتى بإبليس في سبعين غلا و سبعين كبلا[1] فينظر الاول الى زفر في عشرين و مأة كبل و عشرين و مأة غل، فينظر إبليس فيقول: من هو الذي أضعف الله له العذاب و أنا أغويت هذا الخلق جميعا؟ فيقال: هذا زفر، فيقول: بما جدد له هذا العذاب؟ فيقول: ببغيه على على عليه السلام فيقول له إبليس: ويل لك و ثبور لك، أما علمت ان الله أمرنى بالسجود لادم عليه السلام فعصيته، و سألته أن يجعل لي سلطانا على محمد صلى الله عليه و آله و أهل بيته و شيعته فلم يجبني الى ذلك، و قال: إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ‌ و ما عرفتهم من استثنائهم إذ قلت: «وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ» فمنتك به نفسك غرورا فيوقف بين يدي الخلايق فقال له: ما الذي كان منك الى على و الى الخلق الذي اتبعوك على الخلاف؟ فيقول الشيطان و هو زفر لإبليس: أنت أمرتني بذلك فيقول له إبليس:

فلم عصيت ربك و أطعتني؟ فيرد زفر عليه ما قال الله: إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ‌ الآية.

50- في نهج البلاغة قال عليه السلام: دعاهم ربهم فتفرقوا و لو دعاهم الشيطان فاستجابوا و أقبلوا.

51- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن يزيد عن ابى عمرو الزبيري عن ابى عبد الله عليه السلام قال: و الوجه الخامس من الكفر كفر البراءة، قال: يذكر إبليس و تبريه من أوليائه من الانس يوم القيمة


[1] الكبل: القيد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست