47- في تفسير على بن إبراهيم قوله: و قالَ الشَّيْطانُ
لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ اى لما فرغ من أمر الدنيا
قال على بن إبراهيم عن
أبي جعفر عليه السلام كلما في القرآن «و قال- الشيطان» يريد به الثاني من أوليائه.
48- في تفسير
العياشي عن حريز عمن ذكره عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله: «وَ قالَ
الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ» قال: هو الثاني و ليس في القرآن شيء «و قال-
الشيطان» الا و هو الثاني.
49- عن أبى بصير
عن أبى عبد الله عليه السلام انه إذا كان يوم القيمة يؤتى بإبليس في سبعين
غلا و سبعين كبلا[1] فينظر
الاول الى زفر في عشرين و مأة كبل و عشرين و مأة غل، فينظر إبليس فيقول: من هو
الذي أضعف الله له العذاب و أنا أغويت هذا الخلق جميعا؟ فيقال: هذا زفر، فيقول:
بما جدد له هذا العذاب؟ فيقول: ببغيه على على عليه السلام فيقول له إبليس: ويل لك
و ثبور لك، أما علمت ان الله أمرنى بالسجود لادم عليه السلام فعصيته، و سألته أن
يجعل لي سلطانا على محمد صلى الله عليه و آله و أهل بيته و شيعته فلم يجبني الى
ذلك، و قال: إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ
اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ و ما عرفتهم من استثنائهم إذ قلت: «وَ لا تَجِدُ
أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ» فمنتك به نفسك غرورا فيوقف بين يدي الخلايق فقال له: ما الذي
كان منك الى على و الى الخلق الذي اتبعوك على الخلاف؟ فيقول الشيطان و هو زفر
لإبليس: أنت أمرتني بذلك فيقول له إبليس:
فلم عصيت ربك و
أطعتني؟ فيرد زفر عليه ما قال الله: إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ
وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ الآية.
50- في نهج
البلاغة قال عليه السلام: دعاهم ربهم فتفرقوا و لو دعاهم الشيطان
فاستجابوا و أقبلوا.
51- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن يزيد عن ابى عمرو
الزبيري عن ابى عبد الله عليه السلام قال: و الوجه الخامس من الكفر كفر البراءة،
قال: يذكر إبليس و تبريه من أوليائه من الانس يوم القيمة