responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 53

بالنبيين فأقر بعضهم و أنكر بعض، ثم دعاهم الى ولايتنا فأقر بها و الله من أحب، و أنكرها من أبغض و هو قوله: فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ‌ ثم قال أبو جعفر عليه السلام:

كان التكذيب ثم.

205- في تفسير على بن إبراهيم‌ «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ» يعنى في الذر الاول قال: لا يؤمنون في الدنيا بما كذبوا في الذر.

206- حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله:

«وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‌» قلت: معاينة كان هذا؟ قال: نعم، فثبتت المعرفة و نسوا الموقف و سيذكرونه، و لولا ذلك لم يدر أحد من خالقه و رازقه، فمنهم من أقر بلسانه في الذر و لم يؤمن بقلبه، فقال الله: «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ».

207- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن الحسين بن الحكم قال: كتبت الى العبد الصالح عليه السلام أخبره انى شاك و قد قال إبراهيم عليه السلام: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‌» و انا أحب ان تريني شيئا، فكتب عليه السلام اليه:

ان إبراهيم كان مؤمنا و أحب ان يزداد ايمانا و أنت شاك و الشاك لا خير فيه، و كتب انما الشك ما لم يأت اليقين، فاذا جاء اليقين لم يجز الشك، و كتب: ان الله عز و جل يقول: وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ‌ قال: نزلت في الشاك.

208- في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام‌ انه قال لأبي بصير: انكم وفيتم بما أخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا، و انكم لم تبدلوا بنا غيرنا، و لو لم تفعلوا لعيركم الله كما عيرهم حيث يقول جل ذكره: «وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ».

209- في تفسير العياشي عن أبي داود قال: قال: و الله ما صدق أحد ممن أخذ ميثاقه فوفى بعهد الله غير أهل بيت نبيهم و عصابة قليلة من شيعتهم، و ذلك قول الله:

«وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ» و قوله: «وَ لكِنَّ أَكْثَرَ

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست