قلت: قد قرأته جعلت فداك، قال: فمن عِنْدَهُ عِلْمُ
الْكِتابِ كله أفهم، أم مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ بعضه؟ قلت:
لا بل مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ كله، قال: فأومى بيده الى صدره و قال:
علم الكتاب و الله كله عندنا، علم الكتاب و الله كله عندنا.
209- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني ابى عن ابن ابى عمير عن ابن أذينة عن ابى عبد الله عليه السلام
قال: الذي عنده علم الكتاب و هو أمير المؤمنين عليه السلام و سئل عن الذي عنده
علم من الكتاب اعلم أم الذي عنده علم الكتاب، فقال: ما كان علم الذي عنده علم من
الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب الا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر.
210- و قال أمير
المؤمنين صلوات الله عليه: الا ان العلم الذي هبط به آدم من السماء الى
الأرض و جميع ما فضلت به النبيون الى خاتم النبيين، في عترة خاتم النبيين.
211- في أمالي الصدوق
رحمه الله باسناده الى ابى سعيد الخدري قال: سألت رسول الله صلى
الله عليه و آله عن قول الله جل ثناؤه: «قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً
بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ» قال: ذاك أخي على بن
ابى طالب.
213- عن عبد الله
بن عجلان عن ابى جعفر عليه السلام قال: سألته عن قوله: «قُلْ كَفى
بِاللَّهِ» فقال: نزلت في على بعد رسول الله صلى الله عليه و آله، و في
الائمة بعده، و على عنده علم الكتاب.
214- عن الفضيل بن
يسار عن ابى جعفر عليه السلام في قوله: «وَ مَنْ عِنْدَهُ
عِلْمُ الْكِتابِ» قال: نزلت في على عليه السلام انه عالم هذه الامة بعد النبي
صلى الله عليه و آله.
215- عن عمر بن
حنظلة عن ابى عبد الله عليه السلام عن قول الله: «قُلْ كَفى
بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ» فلما راني
أتتبع هذا و أشباهه من الكتاب