responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 517

علمه قبل أن يبدو له.

180- عنه عن احمد عن الحسن بن على بن فضال عن داود بن فرقد عن عمر بن عثمان الجهني عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان الله لم يبدو له من جهل.

181- على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن منصور بن حازم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام هل يكون اليوم شي‌ء لم يكن في علم الله بالأمس؟ قال: لا من قال هذا فأخزاه الله، قال: قلت أ رأيت ما كان و ما هو كائن الى يوم القيمة أليس في علم الله؟

قال: بلى قبل ان يخلق الخلق.

182- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن محمد بن عمر الكوفي أخى يحيى عن مرازم بن حكيم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما تنبأ نبي قط حتى يقر الله بخمس: بالبداء و المشية و السجود و العبودية و الطاعة.

183- و بهذا الاسناد عن احمد بن محمد عن جعفر بن محمد عن يونس عن جهم ابن ابى جهم عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله عز و جل أخبر محمدا صلى الله عليه و آله بما كان منذ كانت الدنيا، و بما يكون الى انقضاء الدنيا، و أخبره بالمحتوم من ذلك و استثنى عليه فيما سواه.

184- في مجمع البيان و روى عمران بن حصين‌[1] عن النبي صلى الله عليه و آله قال: هما كتابان كتاب سوى أم الكتاب يمحو الله منه ما يشاء و يثبت، و أم الكتاب لا يغير منه.

185- و روى محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال: سألته عن ليلة القدر؟

فقال: ينزل الله فيها الملائكة و الكتبة الى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون من امر السنة و ما يصيب العباد، و امر عنده‌[2] موقوف له فيه المشية، فيقدم منه ما يشاء و يؤخر ما شاء و يمحو وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌.

186- و روى زرارة عن حمران عن ابى عبد الله عليه السلام قال: هما أمران موقوف و محتوم،


[1] هذا هو الظاهر الموافق للمصدر و في بعض النسخ« عمر بن حفص» مكان« عمران بن حصين».

[2] و في المصدر« و أمر ما عنده».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست