responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 497

98- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام‌ لو لم يكن للحساب مهولة الأحياء العرض على الله و فضيحة هتك الستر على المخفيات لحق للمرء ان لا يهبط من رؤس الجبال و لا يأوى الى عمران، و لا يأكل و لا يشرب و لا ينام الا عن اضطرار متصل بالتلف.

99- في مجمع البيان: وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ اى ينفون بفعل الطاعة المعصية قال ابن عباس: يدفعون بالعمل الصالح الشر من العمل،

كما روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال لمعاذ بن جبل: إذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة تمحها.

100- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن حماد عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يا على إذا عملت سيئة فاتبعها بحسنة تمحها سريعا، و عليك بصنايع الخير فانها تدفع مصارع السوء.

101- قوله: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ قال: نزلت في الائمة عليهم السلام و شيعتهم الذين صبروا.

102- و حدثني أبى عن ابن ابى عمير عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نحن صبر و شيعتنا اصبر منا لأنا صبرنا بعلم و صبروا على ما لا يعلمون.

103- في كتاب الخصال في احتجاج على عليه السلام على الناس يوم الشورى قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه و آله: من سره أن يحيى حيوتى و يموت مماتي و يسكن جنتي التي وعدني الله ربي جنات عدن قضيب غرسه الله بيده ثم قال له كن فكان، فليوال على بن أبى طالب و ذريته من بعده، فهم الائمة و هم الأوصياء أعطاهم الله علمي و فهمي، لا يدخلونكم في باب ضلال و لا يخرجونكم من باب هدى، لا تعلموهم فهم أعلم منكم يزول الحق معهم أينما زالوا، غيري؟ قالوا: اللهم لا.

104- و عن على عليه السلام‌ انه سئله بعض اليهود فقال: أين يسكن نبيكم من الجنة؟

قال: في أعلاها درجة و أشرفها مكانا، في جنات عدن، قال: صدقت و الله انه بخط

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست