responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 489

الله عليه: اما التغيير فانه ليس إليهم حتى يتولوا ذلك بأنفسهم بخطاياهم و ارتكابهم ما نهى عنه‌

، و في الحديث أشياء غير هذا سؤالا و جوابا انتزعنا منه موضع الحاجة.

52- في عيون الاخبار حديث طويل و فيه و قال الرضا عليه السلام‌ في قول الله عز و جل:

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً قال: خوفا للمسافر و طمعا للمقيم.

53- في تفسير العياشي يونس بن عبد الرحمان ان داود قال: كنا عنده فارتعدت السماء فقال له ابو بصير: جعلت فداك ان للرعد كلاما؟ فقال: يا محمد سل عما يعنيك فقال له ابو بصير: جعلت فداك ان للرعد كلاما؟ فقال: يا با محمد سل عما يعنيك و دع عما لا يعنيك.

54- في من لا يحضره الفقيه و روى‌ ان الرعد صوت ملك أكبر من الذباب و أصغر من الزنبور.

55- و سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه السلام عن الرعد أى شي‌ء هو؟ قال: انه بمنزلة الرجل يكون في الإبل فيزجرها هاي كهيئة ذلك، قال: قلت: جعلت فداك فما حال البرق؟ قال: تلك مخاريق الملائكة[1] تضرب السحاب فتسوقه الى الموضع الذي قضى الله عز و جل فيه المطر

، و هذان الحديثان تقدما أول البقرة.

56- في مجمع البيان و كان صلى الله عليه و آله إذا سمع صوت الرعد قال: سبحان من‌ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ‌.

57- و روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: ان ربكم سبحانه يقول: لو أن عبادي أطاعونى لأسقيتهم المطر بالليل و أطلعت عليهم الشمس بالنهار و لم أسمعهم صوت الرعد.

58- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى أنس بن مالك‌ ان رسول الله صلى الله عليه و آله بعث رجلا الى فرعون من فراعنة العرب يدعوه الى الله عز و جل، فقال لرسول الله صلى الله عليه و آله:

أخبرنى عن الذي تدعوني اليه أمن فضة هو أم من ذهب أم من حديد؟ فرجع الى النبي صلى الله عليه و آله فأخبره بقوله فقال النبي: ارجع اليه فادعه قال: يا نبي الله انه أغنى من ذلك، قال:


[1]

ُ قال الطريحي: في الحديث‌ البرق مخاريق الملائكة

هي جمع مخراق و هو في الأصل ثوب يلف و بضرب به الصبيان بعضهم بعضا يعنى البرق آلة تزجر الملائكة بها السحاب و تسوقه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست