يَمُرُّونَ عَلَيْها وَ هُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ قال: الكسوف و
الزلزلة و الصواعق.
228- أخبرنا احمد
بن إدريس قال: حدثنا احمد بن محمد عن على بن الحكم عن موسى بن بكر عن الفضيل عن
ابى جعفر عليه السلام في قوله تبارك و تعالى:
وَ ما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ قال: شرك طاعة و ليس
شرك عبادة، و المعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان، فأشركوا
بالله في الطاعة لغيره، و ليس باشراك عبادة أن يعبدوا غير الله.
229- في كتاب
التوحيد باسناده الى حنان بن سدير عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول
فيه: و لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى التي لا يسمى لها
غيره و هي التي وصفها في الكتاب فقال: «فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ
يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ» جهلا بغير علم فالذي يلحد في أسمائه بغير علم
يشرك و هو لا يعلم، و يكفر به و هو يظن انه يحسن، فلذلك قال: «وَ ما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» فهم الذين يلحدون في
أسمائه بغير علم فيضعونها غير مواضعها.
230- في أصول
الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن
سماعة عن أبى بصير و اسحق بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله
عز و جل: «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» قال: يطيع
الشيطان من حيث لا يعلم فيشرك.
231- على بن
إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن بكير عن ضريس عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله
عز و جل: «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» قال:
شرك طاعة و ليس شرك
عبادة.
232- في تفسير
العياشي عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله:
«وَ ما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» قال: من ذلك قول
الرجل: لا و حياتك.
233- عن محمد بن
الفضيل عن الرضا عليه السلام قال: شرك لا يبلغ به الكفر.
234- ابو بصير عن
أبى اسحق قال: هو قول الرجل: لولا الله و أنت ما فعل بى كذا و كذا، و لو لا
الله و أنت ما صرف عنى كذا و كذا و أشباه ذلك.