فقيل: بماذا يا رسول الله؟ قال: لما عجل[1] له عزيز مصر لبس ثوبين
جديدين أو قال نظيفين و خرج الى فلاة من الأرض فصلى ركعات، فلما فرغ رفع رأسه الى
السماء فقال:
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي
مِنَ الْمُلْكِ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ
وَ الْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ قال: فهبط اليه
جبرئيل فقال له ما حاجتك؟ فقال: تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنِي
بِالصَّالِحِينَ فقال ابو عبد الله عليه السلام: خشي الفتن.
221- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة ابن صدقة عن ابى جعفر
عليه السلام حديث طويل يذكر فيه يوسف و فيه: فكان من امره الذي
كان ان احتاز مملكة الملك و ما حولها الى اليمن.
222- في كتاب
الخصال عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان الله تبارك و تعالى لم- يبعث أنبياء ملوكا
في الأرض الا اربعة الى ... و اما يوسف فملك مصر و براريها و لم يتجاوزها الى
غيرها.
223- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى
الله عليه و آله قال: عاش يعقوب بن اسحق مأة و أربعين سنة و عاش يوسف بن يعقوب
عليه السلام مأة و عشرين سنة.
224- في مجمع
البيان و في كتاب النبوة بالإسناد عن محمد بن مسلم الى قوله: و بالإسناد عن ابى
خالد عن ابى عبد الله عليه السلام قال: دخل يوسف السجن و هو ابن اثنى عشرة سنة و
مكث فيه ثماني عشرة سنة، و بقي بعد خروجه ثمانين سنة، فذلك مأة سنة و عشر سنين.
225- في روضة
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن يزيد الكناسي عن
ابى عبد الله عليه السلام قال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان نزل على
رجل بالطائف قبل الإسلام فأكرمه، فلما ان بعث الله محمدا صلى الله عليه و آله الى
الناس قيل للرجل: أ تدري من الذي أرسله الله عز و جل الى الناس؟ قال: لا، قال: هو
محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله يتيم أبى طالب و ه و الذي كان نزل بالطائف
يوم كذا و كذا فأكرمته، قال: فقدم الرجل
[1] كذا في النسخ لكن في المصدر و المنقول عنه في
البحار« لما عزل له ... اه».