responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 467

ما هذا؟ قال: لا يخرج من عقبك نبي.

203- و باسناده الى هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال: لما أقبل يعقوب الى مصر خرج يوسف عليه السلام ليستقبله فلما رآه يوسف هم بان يترجل ليعقوب، ثم نظر الى ما هو فيه من الملك فلم يفعل، فلما سلم على يعقوب نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال له: يا يوسف ان الله تبارك و تعالى يقول لك: ما منعك أن تنزل الى عبدي الصالح ما أنت فيه؟ ابسط يدك فبسطها فخرج من بين أصابعه نور فقال: ما هذا يا جبرئيل؟ فقال: انه لا يخرج من صلبك نبي أبدا عقوبة لك بما صنعت بيعقوب إذ لم تنزل اليه.

204- في تفسير العياشي عن الحسن بن أسباط قال: سألت أبا الحسن عليه السلام في كم دخل يعقوب من ولده على يوسف؟ قال: في أحد عشر ابنا له، فقيل له: أسباط؟

قال: نعم، و سألته عن يوسف و أخيه أ كان أخاه لامه أم ابن خالته؟ فقال: ابن خالته‌

205- عن ابى بصير عن أبى جعفر عليه السلام قال: فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى‌ يُوسُفَ‌ في دار الملك اعتنق أباه و بكى و رفعه و رفع خالته على سرير الملك، ثم دخل على منزله فادهن و اكتحل و لبس ثياب العز و الملك، ثم خرج إليهم فلما رأوه سجدوا جميعا له إعظاما له و شكرا لله، فعند ذلك‌ قالَ: يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ‌ الى قوله: «بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي‌ قال: و لم يكن يوسف في تلك العشرين سنة يدهن و لا يكتحل و لا يتطيب و لا يضحك و لا يمس النساء حتى جمع الله بيعقوب شمله، و جمع بينه و بين يعقوب و اخوته.

206- عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله:

و رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ‌ قال: العرش السرير، و في قوله: و خَرُّوا لَهُ سُجَّداً قال:

كان سجودهم ذلك عبادة لله.

207- في تفسير على بن إبراهيم فلما وافي يعقوب و أهله و ولده مصر قعد يوسف على سريره و وضع تاج الملك على رأسه، فأراد ان يراه أبوه على تلك الحالة، فلما دخل أبو ه لم يقم له فخروا له كلهم سجدا، فقال يوسف: «يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست