188- في تفسير على بن
إبراهيم بعد المساواة فيما ذكر، و كان يعقوب بفلسطين و فصلت العير من مصر، فوجد
يعقوب ريحه و هو من ذلك القميص الذي اخرج من الجنة و نحن ورثته صلى الله عليه و
آله.
189- في تفسير
العياشي عن محمد بن اسمعيل بن بزيع رفعه باسناده قال: ان يعقوب وجد ريح
قميص يوسف من مسيرة عشرة ليال، و كان يعقوب ببيت المقدس و يوسف بمصر، و ه و القميص
الذي نزل على إبراهيم من الجنة فدفعه إبراهيم الى اسحق، و اسحق الى يعقوب و دفعه
يعقوب الى يوسف عليهم السلام.
190- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى إبراهيم بن ابى البلاد عمن ذكره عن ابى عبد الله عليه السلام
قال: كان القميص الذي نزل على إبراهيم من الجنة في قصبة من فضة، و كان إذا لبس
كان واسعا كبيرا، فلما فصلوا و يعقوب بالرملة و يوسف بمصر قال يعقوب: «إِنِّي
لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ» يعنى ريح الجنة حين فصلوا بالقميص لأنه كان من الجنة.
191- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة و روى ان القائم عليه السلام إذا خرج يكون عليه قميص
يوسف و معه عصا موسى و خاتم سليمان عليهم السلام.
192- في تفسير
العياشي عن نشيط بن صالح البجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
أ كان اخوة يوسف صلوات
الله عليه أنبياء؟ قال: لا و لا بررة أتقياء كيف و هم يقولون لأبيهم يعقوب: تَاللَّهِ
إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ؟.
عن نشيط عن رجل عن ابى
عبد الله عليه السلام مثله.
193- عن سليمان بن
عبد الله الطلحي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما حال بنى يعقوب هل خرجوا
من الايمان؟ فقال: نعم، قلت: فما تقول في آدم؟ قال: دع آدم.
194- عن بعض
أصحابنا عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان بنى يعقوب بعد ما صنعوا بيوسف
أذنبوا فكانوا أنبياء؟![1]