74- عن يعقوب بن
شعيب عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال الله ليوسف: الست حببتك الى أبيك و
فضلتك على الناس بالحسن؟ أ و لست الذي بعثت إليك السيارة و أنقذتك و أخرجتك من
الجب؟ أ و لست الذي صرفت عنك كيد النسوة؟ فما حملك على ان ترفع رغبتك أو تدعو
مخلوقا دوني! فالبث لما قلت فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ.
75- عن عبد الله
بن عبد الرحمان عمن ذكره عنده قال قال: لما قال للفتى: «اذْكُرْنِي عِنْدَ
رَبِّكَ» أتاه جبرئيل عليه السلام فضربه برجله حتى كشط له عن الأرض السابعة[1] فقال له:
يا يوسف انظر ما ذا
ترى؟ فقال: أرى حجرا صغيرا، ففلق الحجر فقال: ما ذا ترى؟ قال:
ارى دودة صغيرة، قال:
فمن رازقها؟ قال: الله، قال: فان ربك يقول: لم انس هذه الدودة في ذلك الحجر في قعر
الأرض السابعة أ ظننت انى أنساك حتى تقول للفتى:
«اذْكُرْنِي عِنْدَ
رَبِّكَ»؟ لتلبثن في السجن بمقالتك هذه بضع سنين، قال: فبكى يوسف عند ذلك حتى بكى
لبكائه الحيطان، قال: فتأذى به أهل السجن، فصالحهم على أن يبكى يوما و يسكت يوما،
فكان في اليوم الذي يسكت أسوء حالا.
76- عن يعقوب بن
يزيد رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: فَلَبِثَ فِي
السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ قال سبع سنين.
77- في مجمع
البيان و قد روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: عجبت من أخى يوسف كيف
استغاث بالمخلوق دون الخالق؟.
78- و روى انه
عليه السلام قال: لولا كلمته ما لبث في السجن طول ما لبث.
79- في تفسير على
بن إبراهيم أخبرنا الحسن بن على عن أبيه عن اسمعيل بن عمر عن شعيب العقرقوفي عن
ابى عبد الله عليه السلام قال: ان يوسف أتاه جبرئيل عليه السلام فقال له:
يا يوسف ان رب
العالمين يقرئك السلام و يقول لك: من جعلك أحسن خلقه؟ قال:
فصاح و وضع خده على
الأرض، ثم قال، أنت يا رب، ثم قال له: و يقول لك: من حببك الى أبيك دون إخوتك؟
قال: فصاح و وضع خده على الأرض و قال: أنت يا رب، قال