responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 424

ربه و سأله السجن بسخط ربه فقد كفرتم، و ان قلتم: انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه و اختار السجن فالوصى أعذر.

59- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن العباس بن هلال عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: قال السجان ليوسف: انى لأحبك، فقال يوسف عليه السلام: ما أصابني الا من الحب، ان كانت خالتي أحبتني سرقتني، و ان كان ابى أحبنى حسدني إخوتي، و ان كانت امرأة العزيز أحبتني حبستني، قال: و شكى في السجن الى الله فقال: يا رب بما استحققت السجن؟ فأوحى الله اليه أنت اخترته حين قلت: «رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ» هلا قلت: العافية أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ‌؟

60- و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله: ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ‌ و الآيات شهادة الصبى و القميص المخروق من دبر و استباقهما الباب حتى سمع مجاذبتها إياه على الباب، فلما عصاها لم تزل مولعة بزوجها حتى حبسه.

قال مؤلف هذا الكتاب عفي عنه: سبق قريبا عن تفسير العياشي استحقاقه الحبس بجرمه و اعترافه بذلك فلذلك لم نعده.

61- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل و فيه فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن يوم الأربعاء و التطير منه و ثقله و اى أربعاء هو؟ فقال عليه السلام: آخر أربعاء في الشهر و هو المحاق، و فيه قتل قابيل هابيل أخاه الى ان قال: و يوم الأربعاء ادخل يوسف عليه السلام السجن.

62- في كتاب الخصال عن محمد بن سهل البحراني يرفعه الى أبي عبد الله عليه السلام قال: البكاؤن خمسة الى ان قال: و اما يوسف فبكى على يعقوب عليه السلام حتى تأذى به أهل السجن فقالوا له: اما ان تبكي الليل و تسكت بالنهار و اما ان تبكي النهار و تسكت بالليل فصالحهم على واحد منهما.

63- في تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ما بكى أحد

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست