responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 422

ذلك عن الصادق عليه السلام.

51- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى خلف بن حماد عن رجل عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال: قال الله عز و جل‌ «كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ» يعنى ان يدخل في الزنا[1].

52- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن بعض رجاله رفعه قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: لما هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها قامت الى صنم في بيتها فألقت فيه ملائة[2] لها فقال لها يوسف ما تعملين؟ قالت: ألقى على هذا الصنم ثوبا لا يرانا فانى أستحيى منه، فقال يوسف: فأنت تستحين من صنم لا يسمع و لا يبصر و لا أستحى أنا من ربي؟ فوثب و عدا و عدت من خلفه و أدركهما العزيز على هذه الحالة و هو قول الله عز و جل: وَ اسْتَبَقَا الْبابَ وَ قَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَ أَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ‌ فبادرت امرأة العزيز فقالت ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ‌ فقال يوسف للعزيز: هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها فألهم الله عز و جل يوسف ان قال للملك: سل هذا الصبى في المهد فانه سيشهد انها راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي‌، فقال العزيز للصبي فأنطق الله الصبى في المهد ليوسف حتى قال: إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَ هُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ وَ إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَ هُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأى‌ العزيز قميص يوسف قد تخرق من دبر قال لامرأته: إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ‌ ثم قال ليوسف: أَعْرِضْ عَنْ هذا وَ اسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ‌.

53- في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليه السلام قال: كان في قميص يوسف ثلاث آيات في قوله تعالى: «وَ جاؤُ عَلى‌ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ» و قوله تعالى: «إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ» الآية و قوله تعالى: «اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا» الآية.


[1]«

ُ\i في كتاب طب الائمة عليهم السلام باسناده الى جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام قال: و قال جل جلاله:« وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‌ بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ»، فالسوء هاهنا الزنا.\E

منه عفى عنه»( عن هامش بعض النسخ)

[2] الملائة: كل ثوب لين رقيق.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست