responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 410

قال يعقوب: هذا امر متشتت يجمعه الله عز و جل من بعد، فقال بشأن: و الله ان هذه لاسماؤها ثم أسلم.

13- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قال: تأويل هذه الرؤيا انه سيملك مصر و يدخل عليه أبو اه و اخوته، اما الشمس فأم يوسف راحيل، و القمر يعقوب، و اما الأحد عشر كوكبا فإخوته فلما دخلوا عليه سجدوا شكرا لله وحده حين نظروا اليه و كان ذلك السجود لله تعالى.

14- حدثني أبى عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام‌ انه كان من خبر يوسف عليه السلام انه كان له أحد عشر أخا و كان له من امه أخ واحد يسمى بنيامين، و كان يعقوب إسرائيل الله اى خالص الله بن اسحق نبي الله بن إبراهيم خليل الله، فرأى يوسف هذه الرؤيا و له تسع سنين، فقصها على أبيه فقال يعقوب: يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى‌ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ‌.

15- في روضة الكافي بعض أصحابنا عن على بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمان عن أبى الحسن عليه السلام قال: ان الأحلام لم تكن فيما مضى في أول الخلق و انما حدثت، فقلت: و ما العلة في ذلك؟ فقال: ان الله عز ذكره بعث رسولا الى أهل زمانه فدعاهم الى عبادة الله و طاعته فقالوا: ان فعلنا ذلك فما لنا؟ فوالله ما أنت بأكثرنا مالا و لا بأعزنا عشيرة، فقال: ان أطعتمونى أدخلكم الله الجنة و ان عصيتم أدخلكم الله النار، فقالوا: و ما الجنة و ما النار؟ فوصف لهم ذلك، فقالوا: متى نصير الى ذلك؟ فقال: إذا متم، فقالوا: لقد رأينا أمواتنا صاروا عظاما و رفاتا، فازدادوا له تكذيبا و به استخفافا، فأحدث الله عز و جل فيهم الأحلام، فاتوه فأخبروه بما رأوا و ما أنكروا من ذلك، فقال: ان الله عز ذكره أراد أن يحتج عليكم بهذا، هكذا تكون أرواحكم إذا متم، و ان بليت أبدانكم تصير الأرواح الى عقاب حتى تبعث الأبدان.

16- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: رأى المؤمن و رؤياه في آخر الزمان على سبعين جزءا من أجزاء النبوة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست