1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده الى ابى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة يوسف في
كل يوم و في كل ليلة بعثه الله يوم القيمة و جماله على جمال يوسف، و لا يصيبه فزع
يوم القيمة، و كان من أخيار عباد الله الصالحين، و قال: كانت في التوراة مكتوبة.
2- في الكافي عدة
من أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم رفعه قال: قال
أمير المؤمنين عليه السلام: لا تعلموا نساءكم سورة يوسف و لا تقرأوهن
إياها، فان فيها الفتن، و علموهن سورة النور فان فيها المواعظ.
3- في مجمع
البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: علموا أرقاءكم[1] سورة يوسف
فانه أيما مسلم قرأها و علمها أهله و ما ملكت يمينه هون الله تعالى عليه سكرات
الموت و أعطاه الدرجة[2].
4- في كتاب
الخصال عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام
يقول: ليس على النساء أذان الى أن قال: و يكره لهن تعلم سورة يوسف.
5- في تفسير العياشي عن مسعدة بن صدقة قال: قال جعفر بن محمد:
قال والدي عليه السلام: و الله انى لا صانع بعض ولدي و أجلسه على فخذي و أكثر له
المحبة[3] و أكثر له
الشكر، و ان الحق لغيره من ولدي و لكن مخالفة عليه[4] منه و من غيره لئلا
يصنعوا به ما فعل بيوسف اخوته، و ما انزل الله سورة يوسف الا أمثالا لكيلا يحسد
بعضنا بعضا كما حسد يوسف اخوته و بغوا عليه، فجعلها حجة (رحمة خ) على من تولانا و
دان بحبنا و جحد أعدائنا، أعنى من نصب لنا الحرب و العداوة.
[1] ارقاء جمع رقيق المملوك يطلق على الذكر و
الأنثى.
[2] و في المصدر:« و أعطاه القوة ان لا يحسد
مسلما».