responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 374

الخزان ان يخرجوا منها مثل سعة الخاتم، فعصت على الخزنة فخرج منها مثل مقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد، فضج الخزنة الى الله من ذلك فقالوا: يا ربنا انها قد عصت علينا و نحن نخاف ان يهلك من لم يعصك من خلقك و عمار بلادك، فبعث الله جبرئيل فردها بجناحه و قال لها: اخرجى على ما أمرت به، فخرجت على ما أمرت به، فأهلكت قوم عاد و من كان بحضرتهم.

150- في تفسير العياشي عن ابن معمر قال: قال على بن أبى طالب عليه السلام‌ في قوله: إِنَّ رَبِّي عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ يعنى انه على حق يجزى بالإحسان إحسانا و بالسيئ سيئا و يعفو عمن يشاء و يغفر سبحانه و تعالى.

151- في مجمع البيان و روى جابر بن عبد الله الأنصاري‌ ان رسول الله صلى الله عليه و آله لما نزل الحجر في غزوة تبوك قام فخطب الناس و قال: ايها الناس لا تسئلوا نبيكم الآيات، هؤلاء قوم صالح عليه السلام سألوا نبيهم ان يبعث لهم الناقة فكانت ترد من هذا الفج فتشرب مائهم يوم ورودها و يحلبون من لبنها مثل الذي كانوا يشربون من مائها يوم غبها[1] فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ‌ فقال: «تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ» فذلك وعد من الله غير مكذوب ثم جائتهم الصيحة فأهلك الله من كان في‌ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا منهم الا رجلا كان في حرم الله، فمنعه حرم الله من عذاب الله تعالى يقال له ابو زعال، قيل: يا رسول الله من ابو زعال؟ قال: ابو ثقيف.

152- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام‌ من خبر الشامي و ما سأل عنه أمير المؤمنين في جامع الكوفة حديث طويل و فيه ثم قام اليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن يوم الأربعاء و تطيرنا منه و ثقله و اى أربعاء هو؟ قال: آخر أربعاء في الشهر و هو المحاق، و فيه قتل قابيل هابيل أخاه الى أن قال عليه السلام: و يوم الأربعاء عقروا الناقة.

153- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسن بن‌


[1] الغب- بالكسر-: من أوراد الإبل أن ترد الماء يوما و تدعه يوما ثم تعود.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست