responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 344

الا هو فهل أنتم مسلمون لعلى ولاية مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها» يعنى فلان و فلان و فلان‌ «نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها»، «أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ» رسول الله صلى الله عليه و آله‌ «وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ» أمير المؤمنين عليه السلام‌ «وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‌ إِماماً وَ رَحْمَةً» قال:

كان ولاية على عليه السلام في كتاب موسى‌ «أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ‌ في ولاية على‌ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ» الى قوله‌ «وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ» و هم الائمة عليهم السلام‌ «هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى‌ رَبِّهِمْ» الى قوله:

«هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا أَ فَلا تَذَكَّرُونَ».

33- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه و على بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سأل رجل ابى بعد منصرفه من الموقف فقال: أ ترى يخيب الله هذا الخلق كله؟

فقال أبى: ما وقف أحد الا غفر له مؤمنا كان أو كافرا، الا انهم في مغفرتهم على ثلث منازل: مؤمن غفر الله له الى ان قال: و كافر وقف هذا الموقف يريد زينة الحيوة الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ان تاب من الشرك فيما بقي من عمره، و ان لم يتب وفاه أجره و لم يحرمه أجر هذا الموقف، و ذلك قوله عز و جل: مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ‌.

34- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ أُولئِكَ» الآية قال: من عمل الخير على ان يعطيه الله ثوابه في الدنيا أعطاه الله ثوابه في الدنيا و كان له في الآخرة النار.

35- في مجمع البيان و في الحديث ان النبي صلى الله عليه و آله قال: بشر أمتي بالسناء و التمكين في الأرض فمن عمل منهم عملا للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب.

36- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على عن احمد بن عمر الحلال قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عز و جل:

أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌ فقال: أمير المؤمنين الشاهد على رسول الله،

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست