responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 342

29- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‌ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ» قال: ان متعناهم في هذه الدنيا الى خروج القائم عليه السلام فنزدهم و نعذبهم‌ «لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ» اى يقولوا لا يقوم القائم و لا يخرج على حد الاستهزاء، فقال الله:

«أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ»،

أخبرنا احمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن سيف بن حسان عن هشام بن عمار عن أبيه‌ و كان من أصحاب على عليه السلام عن على عليه السلام في قوله: «وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‌ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ» قال: الامة المعدودة أصحاب القائم الثلاثمأة و البضعة عشر، و قوله و لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ. قال إذا اغنى الله العبد ثم افتقر اصابه الإياس و الجزع و الهلع‌[1] و إذا كشف عنه فرح، و قال: «ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ» ثم قال: إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ قال: صبروا في الشدة، وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ في الرخاء.

3- في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد و الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن عمار بن سويد قال:

سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌ في هذه الاية: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‌ إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ‌ فقال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله لما نزل قد يد[2] قال لعلى عليه السلام: يا على انى سألت ربي أن يوالي بيني و بينك ففعل، و سألت ربي أن يواخى بيني و بينك ففعل. و سألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجلان من قريش: و الله لصاع من تمر في شن بال‌[3] أحب إلينا مما سئل محمد ربه، فهلا سئل ربه ملكا يعضده على عدوه أو كنزا يستغنى به‌


[1] الهلع أيضا بمعنى الجزع.

[2] قديد: اسم موضع قرب مكة.

[3] الشن: القربة البالية.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست