- الفلك و كانت السماء خضراء على لون الماء الأخضر، و كانت
الأرض غبراء على لون الماء العذب و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة، و ستقف
عليه بتمامه عند قوله تعالى: «أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا» الآية إنشاء
الله تعالى.
20- حدثني ابى عن
حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبى الطفيل عن ابى جعفر عن أبيه على بن
الحسين عليهم السلام انه قال: و قد أرسل اليه ابن عباس يسأله عن مسائل: و
اما ما سئل عنه من العرش مم خلقه الله؟ فان الله خلقه أرباعا لم يخلق قبله الا
ثلاثة أشياء: الهواء و القلم و النور ثم خلقه الله ألوانا مختلفة
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
21- حدثني أبى عن
الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان الأحول عن سلام بن المستنير عن ثوير بن أبى
فاختة و ذكر حديثا طويلا ستقف عليه آخر الزمر إنشاء الله تعالى و فيه يقول عليه
السلام: «تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ» يعنى بأرض لم تكسب
عليها الذنوب بارزة ليس عليها جبال و لا نبات كما دحاها أول مرة، و يعيد عَرْشُهُ
عَلَى الْماءِ كما كان أول مرة مستقلا بعظمته و قدرته.
22- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن القاسم بن محمد عن المنقري عن سفيان بن عيينة عن ابى عبد
الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ
عَمَلًا» قال: ليس يعنى أكثركم عملا و لكن أصوبكم عملا، و انما الاصابة خشية الله
و النية الصادقة و الخشية
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
23- في نهج
البلاغة قال عليه السلام: الا ان الله قد كشف الخلق كشفة لا انه جهل ما
اخفوه من مضمون اسرارهم و مكنون ضمائرهم، و لكن ليبلوهم أَيُّهُمْ أَحْسَنُ
عَمَلًا فيكون الثواب جزاء و العقاب بواء[1].
24- في كتاب
الاحتجاج للطبرسي رحمه الله و روى عن على بن محمد العسكري عليهما السلام ان أبا
الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: ان الله خلق الخلق فعلم ما هم اليه
صائرون، فأمرهم و نهاهم فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم