responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 340

- الفلك و كانت السماء خضراء على لون الماء الأخضر، و كانت الأرض غبراء على لون الماء العذب و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة، و ستقف عليه بتمامه عند قوله تعالى: «أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا» الآية إنشاء الله تعالى.

20- حدثني ابى عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبى الطفيل عن ابى جعفر عن أبيه على بن الحسين عليهم السلام انه قال: و قد أرسل اليه ابن عباس يسأله عن مسائل: و اما ما سئل عنه من العرش مم خلقه الله؟ فان الله خلقه أرباعا لم يخلق قبله الا ثلاثة أشياء: الهواء و القلم و النور ثم خلقه الله ألوانا مختلفة

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

21- حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان الأحول عن سلام بن المستنير عن ثوير بن أبى فاختة و ذكر حديثا طويلا ستقف عليه آخر الزمر إنشاء الله تعالى و فيه يقول عليه السلام: «تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ» يعنى بأرض لم تكسب عليها الذنوب بارزة ليس عليها جبال و لا نبات كما دحاها أول مرة، و يعيد عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ كما كان أول مرة مستقلا بعظمته و قدرته.

22- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن القاسم بن محمد عن المنقري عن سفيان بن عيينة عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا» قال: ليس يعنى أكثركم عملا و لكن أصوبكم عملا، و انما الاصابة خشية الله و النية الصادقة و الخشية

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

23- في نهج البلاغة قال عليه السلام: الا ان الله قد كشف الخلق كشفة لا انه جهل ما اخفوه من مضمون اسرارهم و مكنون ضمائرهم، و لكن ليبلوهم‌ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا فيكون الثواب جزاء و العقاب بواء[1].

24- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله و روى عن على بن محمد العسكري عليهما السلام ان أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: ان الله خلق الخلق فعلم ما هم اليه صائرون، فأمرهم و نهاهم فما أمرهم به من شي‌ء فقد جعل لهم‌


[1] البواء: المكافاة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست